في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها قطاع غزة، أطلق مجموعة من الشباب مبادرة “غزة بتهمنا” بهدف توعية المجتمع بمعاناة الأطفال والأسر تحت القصف والحصار. تقوم هذه المبادرة على نشر منشورات ميدانية تحمل رسائل قوية، تعكس واقع الحياة اليومية في القطاع، وتطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأمل للجيل القادم.
رسائل المعاناة تصل للناس
انتشر الشباب في مناطق مختلفة من القطاع، حيث وزعوا منشورات تُظهر حجم المأساة التي يعيشها الأطفال والأسر. الكلمات المكتوبة على المنشورات كانت موجعة وصريحة، مثل وصف الطفولة المهددة، الأحلام المدفونة تحت الأنقاض، والمعاناة النفسية التي يعيشها الصغار في ظل غياب التعليم والأمان.
أهداف المبادرة
تسليط الضوء على المعاناة اليومية: نقل صورة حقيقية لما يواجهه الأطفال والأسر في غزة.
الدعوة إلى وقف الحرب: مطالبة بإنهاء العنف والدمار المستمر.
إيصال صوت غزة: جعل العالم الخارجي يلتفت إلى ما يحدث في القطاع.
صدى المبادرة بين السكان
لقيت هذه الحملة تفاعلًا كبيرًا من أهالي القطاع الذين رأوا فيها انعكاسًا صادقًا لمأساتهم. الرسائل التي تم نشرها لامست مشاعر الكثيرين وأكدت الحاجة المُلحّة لإيجاد حلول تُنهي المعاناة المستمرة.
تُعد مبادرة “غزة بتهمنا” دعوة واضحة وصريحة للتغيير، تعكس تصميم الشباب في غزة على مقاومة اليأس والعمل من أجل مستقبل أفضل، بعيدًا عن الحرب والدمار.


